ألم نكتفي بأنين الأمهات الثكلى و الزوجات الأرامل التي في ريعان شبابها و ما يوجد في القلب غصه فجأة يباغت المرض فتدهور الحاله بعد استقرارها ..
ماذا أستفيد من الخصومات و المشتريات حين أصاب بهذا الفايروس؟! هل أستطيع الهروب منه ؟! هل توجد إجابة مؤكده بأني أستطيع النهوض مرة أخرى بعد إصابتي منه ...
مخالط لا أُفصح بل الأعظم و الأدهى و الأمر حتى حينما يكون مصاب لا يُفصح ... يقضي حياته الطبيعية الروتينيه بكل راحه .. أين حس المسؤوليه بل أين ضمير الأنسانيه ؟! أين الواجبات الشرعيه التي تحتم عليك حرصك على نفسك و مجتمعك و عدم تعريض حياة الآخرين للخطر ...
هذا الأستهتار للأسف و كل الأسف تدفع قيمته ضحايا الناس الملتزمة التي تدقق و تحترز لكن لا تخلو الأيام من الغفله و ليس الجهل ... تدفع قيمته الكوادر الطبيه التي واجهت و تصدت و ذهبت أرواحها فداء للواجب الديني و الوطني و المجتمعي و ما زالت تبذل التضحيات بدون ملل و لا كلل حريصه كل الحرص في العمل بتفاني لكن كان من الأجمل و الأسمى لو قدرت الأفراد قليل تضحياتها ...
أخيراً رجاءاً كل الرجاء يا مجتمعي الغالي الحذر و العوده للحياة الطبيعية بجديه بعادات صحيه سليمه تنجيك و تنجي أرواح الكثيرين ... دمتم بود ...
بقلم - مريم منصور البحراني
2020 / 6 / 30
|