حكومتنا الرشيده حفظها الله أولت جُلَّ اهتمامها و رعايتها بالصحه العامة و حماية المواطن و المقيم بحد سواء من مرضى كوفيد ١٩ ( كورونا ) الذي اجتاح العالم و الكرة الأرضية قاطبه و قامت حكومتنا حفظها الله من بداية الجائحه بخطى حثيثة و بجهود جباره في مكافحة هذة الجائحه و لقد تكللت هذه الجهود بأرقى النجاحات في الحد من انتشار هذه الجائحه و لقد وفرت حكومتنا الرشيده أفضل و أنقى و أرقى اللقاحات و كانت من أوائل الدول المستخدمة لهذه اللقاحات و فتحت العديد من المراكز في عدد من مناطق المملكة ليتسنى كل مواطن و مقيم من أخذ جرعات اللقاح بالمجان و هذا ليس بمستغرب على مملكة الخير و العطاء و الرعاية و الإنسانية مما كان له الأثر الكبير في الحد من إنتشار هذه الجائحة حيث و صلت نسبة الاصابات في اليوم الواحد من الأفراد في الثمانينات و الوفيات تعد على أصابع اليد الواحدة .
بفضل الله ثم بجهود هذه الدولة المباركة و بتوجيهات المخلصين لدينهم و وطنهم و شعبهم وعلى رأسهم والدنا خادم الحرمين الشريفين و سيدي ولي عهده الأمين لكن التهاون الشديد من بعض المواطنين و المقيمين في الألتزام بالتوجيهات و الأجرآت الاحترازية أدى ذالك إلى الزيادة الطرديه و العكسية الكبيرة في نسبة الإصابات بكورونا ( كوفيد١٩ ) مما أدى إلى التدخل السريع و الحكيم في الوقت المناسب من القيادة الرشيدة و إصدار و إقرار عدد من القرارات الإحترازية و الوقائيه و الذي سيكون له الأثر الكبير في الحد من زيادة نسبة الإصابات بكورونا ( كوفيد ١٩ ) و القضاء علية ان شاء الله تعالى .
ويجب بل يتوجب علينا جميعاً أن نضع أيدينا كمواطنين و مقيمين بيد حكومتنا الرشيدة بالإلتزام ابهذه القرارات الهامة و الصادرة يوم الخميس ٢٠٢١/٢/٤م من قيادتنا الحكيمه و التي تحرص قيادتنا وحكومتنا على تطبيقها وعدم التهاون في ذالك لمن يخالفها حرصاً على الصحه العامه للمواطن و المقيم حيث تصبو و تحرص قيادتنا الرشيده على ذالك و أُشير وأُشيت بما قامت به حكومتنا حفظها الله و ما تقوم به من قرارات و اجرآت احترازية و وقائية للحد و القضاء على هذه الجائحه ونثمن ماتقوم به وزارة الداخلية و وزارة الصحة و جميع الوازارات المعنية بالدور الكبير اللامحدود بلا كلل ولا ملل جعل ذالك في موازين حكومتنا الرشيدة و الجميع .
حفظ الله مملكتنا الغالية .. حفظ الله قيادتنا الحكيمة .. حفظ الله حكومتنا الرشيده .. حفظ الله شعبنا المطيع .. حفظ الله شعوب العالم .
بقلم أ. أحمد بن ناصر الظفر
|